انتفاضة عزبة الهجانة تسيطر على برامج التوك شو,ازالة عزبة الهجانة تدمير عزبة الهجانة

انتفاضة عزبة الهجانة تسيطر على برامج التوك شو,ازالة عزبة الهجانة تدمير عزبة الهجانة


ناقش برنامج "البيت بيتك" أزمة سكان عزبة الهجانة الواقعة في دائرة مدينة نصر؛ حيث تركّز حديث أغلب البرامج أمس على أهالي عزبة الهجانة التي صدر قرار من الدكتور عبد العظيم وزير -محافظ القاهرة- بإزالة منازلهم باعتبارها وضع يد وعشوائيات ومخالفة للقانون، الأمر الذي تسبب في أحداث عنف واشتباكات بينهم وبين قوات الأمن من جهة أخرى، وأسفر عن مقتل مواطن بأزمة قلبية وإصابة ضابطي شرطة و16 مجندا آخرين.

وأكد مصطفى السلاب -عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر- خلال استضافته في البرنامج أن أزمة إزالة المباني السكنية بعزبة الهجانة كان لا بد من احتوائها وتهدئتها حتى لا تنشب أحداث الشجار بين رجال الشرطة والمواطنين، كما حدث صباح أمس الثلاثاء، خاصة أن هذه المباني تم إنشاؤها عام 2006 قبل صدور قانون الإسكان الجديد في 2008، مضيفاً أن هناك عدم تنسيق بين الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة وبين عملي كنائب عن هذه الدائرة، فرغم أنني على علاقة صداقة به إلا أنني لا أستطيع الوصول إليه في أغلب الأوقات لأتناقش معه في مثل هذه الأمور، ففي أزمة الهجانة كان من الأولى أن يتم دراسة كل حالة سكنية بمفردها بدلاً من حالة الذعر التي انتشرت بين المواطنين عقب صدور قرار الإزالة.

وأفرد برنامج "العاشرة مساء" حلقته لمناقشة ذات الموضوع، وعلّقت مقدمته منى الشاذلي قائلة إن تكرار الخطأ في مثل هذه الأحداث يُشعر صاحبه بالصواب؛ لأن إقامة البناء بدون ترخيص، كما لفت عدد من المشاهدين إلى أن هناك عددا من المسئولين الكبار يساندون المقاولين.

فيما رد نائب محافظ القاهرة مختار الحملاوي للمنطقة الشرقية، في مداخلة هاتفية، قائلا: "إننا قمنا بإزالة العقارات المخالفة للقانون ولم يصدر لها ترخيص من الحي وأقيمت بنظام وضع اليد، ولا يوجد لها أي تقسيم معتمد، مشيراً إلى إحالة المتورطين إلى النيابة، متحدياً أن يكون مع أي مواطن في هذه المنطقة ملكية أو مستند يثبت عكس كلامي".

واعترف المحلاوي أن هناك قصورا من جانبهم، وأن هناك مواطنين ظُلموا في تلك القضية، لافتاً إلى أن النيابة العامة بدأت التحقيق في القضية، مشيراً إلى أنه وراء هذه البناءات مسئولون كبار، مستبعداً أن يكون وراءها أعضاء من مجلس الشعب.

بينما تطرق برنامج "الحياة والناس" على قناة الحياة لقضية ولي أمر تلميذ ضرب مدرسا بالحذاء أثناء الطابور، في مدرسة أحمس للغات بالهرم، وفي اتصال هاتفي للمدرس محمد عمر قال إنه قد عاقب الطفل قبل الحادث بيوم بالوقوف لمدة دقيقتين، وفوجئ في اليوم التالي بولي أمره يدفعه في الطابور، ويضربه بالحذاء على رأسه.

وروت ليلى عبد الله السيد -مديرة مدرسة أحمس للغات التي تم فيها واقعة ضرب المدرس بالحذاء- ما حدث من ولي أمر التلميذ لكونه نجل أحد مستشاري مجلس الدولة، فبعد أن عاقب المدرس تلميذا بالضرب، فإذا به يهدد قائلا: "إنت مش عارف أنا ابن مين"، ثم فوجئوا أثناء الطابور الصباحي بهجوم الأب على المدرس ولكمه بشدة، حيث كاد يسقط بل أهانه بأبشع الشتائم مما أثار حالة من الذعر بين التلاميذ والتلميذات، وتطور الأمر بعد ذلك بوصول أقارب ولي الأمر بعربة أطاحت بباب المدرسة، ودخلوا فيها مجموعة من الأشخاص بها حوالي 20 فردا، مؤكدة أنها بالرغم من تبليغها الشرطة إلا أنها لم تصل حتى بعد مرور ساعة من الحدث وقاموا بتحرير محضر وإبلاغ مدير عام الإدارة التعليمية.

وناقشت الفقرة الأساسية من برنامج "الحياة اليوم" مشروع التأمين الصحي المزمع طرحه قريبا تحت عنوان "التأمين الصحي.. قانون حائر ونقاش لا ينتهي"؛ حيث ناقش البرنامج ملف أزمة التأمين الصحي، والذي تراهن عليه الحكومة المصرية في حل جميع المشاكل الصحية والعلاجية، وأزمة زيادة رسوم التأمين الصحي، ورفض مجلس الدولة قسم التشريع لمشروع التأمين الصحي، وتقرر إعادة المشروع لوزارة الصحة، في حين أن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة أعلن في المؤتمر العالمي للصحة والدواء مؤخرا، أن مصر على أعتاب إقرار مشروع التأمين الصحي الجديد.

وأكد الدكتور سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع ورئيس المؤسسة العلاجية الأسبق، على أنه من الممكن أن تتنافس جميع المشروعات فيما بينها، إلا أنه لا يمكننا إنشاء مشروع التأمين الصحي من المُستبعد إلا بعد يحصل على أغلبية كبيرة، وأشار إلى أنه في حين طرح المشروع لم يُجز، وأن اعتراض مجلس الدولة كان على بعض الإجراءات التي يراها أنها مخالفة للقانون من وجهة نظره، وضاغطة على فئات اجتماعية من ناحية أخرى، وعلى اعتبار أنها تحمل متاعب للفئات الفقيرة والتي تمثل خمس المجتمع، وهي فئات ضعيفة غير مجدبة، والذي ينبغي أن تصرف عليه، وتساعده.

من جانبه شن برنامج "بلدنا" الذي يبث على قناة "OTV" هجوما حادا على قرار هيئة سوق المال ببيع شركة المحمول الوطنية "موبينيل" لصالح فرانس تليكوم.

موضحا أن هيئة سوق المال قررت بيع أسهم الشركة المصرية لخدمات المحمول "موبينيل" لـ"فرانس تليكوم" بسعر 245 جنيهاً للسهم، وكانت لجنة التحكيم قررت أن يكون سعر السهم 273 جنيهاً، وأشار التقرير الذي عرضه البرنامج إلى تقديم النائب طلعت السادات ببيان عاجل لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات ووزير التجارة والصناعة لحماية رأس المال المصري، كما أشار إلى تقدم "موبينيل" بتظلم؛ بسبب عدم مطابقة العرض للسعر الذي أقرته لجنة التحكيم.

وفي مداخلة هاتفية لـ"ناجي الشهابي" -عضو مجلس الشورى ورئيس حزب الجيل- أكد أنه يوجد خراب لرأس المال الوطني لصالح الشركات الأجنبية، ومحمد أنور السادات، وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، يشير خلال مداخلة هاتفية أيضاً إلى أن موضوع بيع "موبينيل" تم الترتيب له من فترة ماضية، مؤكداً أن رجل الأعمال نجيب ساويرس تعب وعانى من أجل إنشاء هذه الشركة.

فيما سلط برنامج "بلدنا" فقرته الرئيسية على سيطرة المنتجات الصينية على السوق المصرية.

وأرجع الضيف الأول الدكتور إبراهيم فوزي -وزير الصناعة الأسبق- سيطرة المنتج الصيني على السوق المصرية إلى ضعف إنتاجية المنتج المصري، وعدم تقديس المصريين للعمل مثل الدول الخارجية، مشيراً إلى أن سيطرة المنتج الصيني على السوق المصرية ترجع إلى عمليات التهريب وليس الإغراق، وأن المنتج المهرّب مجهول الهوية، موضحاً أن مصر بها 80 مليون نسمة منهم على الأقل 30 مليون من محدودي الدخل، والصين تخاطب هذه الفئة بتصنيع سلع رخيصة الثمن، مما يزيد من إقبالهم على هذه السلع، منوهاً إلى أن الصين تؤثر في كل اقتصاديات العالم، مضيفاً أنه لا بد أن تقفز الصناعة المصرية إلى أعلى مرتبة في أولويات الحكومة، وعليها توفير البيئة الملائمة للصناعات من كهرباء وغيرها